الفشل ليس النهاية

كنت أظن أن الفوز هو الهدف. الآن أعرف أن اللحظة بين السحوب—الهدوء بعد أن تتلاش الأرقام—هي ما يحمل المعنى. نشأت في منزل هادئ قرب هادمست، حيث كانت أمي تهمس موسيقى سامبا البرازيلية وهي تُحضّر الشاي عند الغروب. قالت: “الفرح لا يأتي من الصدفة، بل من الحضور حتى عندما يتوقف الطبل.” لم أفهم حينها. اليوم، كخريجة UCL في الوسائط الرقمية وعلم النفس الإدراكي، أصمم ألعابًا لللاعبين مثلي: نساء يجلسن وحدهن مع قطط منتصف الليل، يتصفحن السحوب ليس للمكافآت—بل للإيقاع. الفشل ليس عن الفوز الكبير. إنه عن الحضور في كرنفالٍ خفي—حيث لا يطلب الطبل الكمال، بل الحضور فقط. الرانغ لا يغشـد. إنه فقط. عندما تخسر؟ توقّف. تبديل إلى بطاقات فردية. تنفّس. اجعل الهدوء يحتويك—ك.sambo عند منتصف الليل بعد أن تتلاش الألعاب.