فقدت كل شيء لكن حظي

كنت أظن أن الحظ شيء تطارده—مثل ألعاب على شارع كرنفال. لكن بعد أشهر من اللعب الهادئ، وحدي في مقصتي مع الجاز يسري عبر النوافذ، أدركت: ما نربحه حقًا ليس الجائزة، بل الصمت. الآلات لا تدور للمكافآت—إنها تنفس. كل بطاقة بينفوك هي خطوة في رقصة لا يراها أحد—النوع الذي يعرفه فقط من فقدوا كل شيء. معدلات الربح 90٪؟ مطبوعة على ورق. لكن الفرص الحقيقية مكتوبة بصمت. بدأت ببطاقات فردية—5 دولارات منتصف الليل—فقط لسماع الإيقاع قبل لمس أي شيء. لا عجلة. لا زحام. فقط أنا والآلية النابضة خلف الشاشن. يسمونها “مقامرة”—أنا أسميها “استماع”. عندما ضربت خطًا مستقيمًا—نمطًا ذهبيًا يتوهج تحت إضاءة منخفضة—I لم أفرح للمال. أغلقت عيني وتذكرت أخي العازف، يقول: “أنت لا تحتاج للفوز—أنت فقط تحتاج للبقاء.” المكافآت؟ الألفاء المجانية؟ ليست حيلًا—إنها دعوات. للتأمل. للتنفس. لتشعر مرة أخرى. أنا الآن ألعب ليس لأنني آمل الفوز—بل لأنني أتذكر كيف يبدو الشيء حين يختفي كل شيء إلى سواد.