عندما يبكي إله الفايكنغ في هاتفك

أذكر أول مرة فتحت سوبر بينغو عند الحادية عشر ليلاً، والشاي يتبخر beside نافذتي، والمطر يطرق الزجاج. لم يأتِ جائزة. لكن شيئًا حدث. ترعرت بين عالمين: طبل الأساطير النوردية وضوء الليل المانهاتيّ. غنّت أمي أنشودات الفايكنغ؛ وأبي أبي عن حكمة أثينا منتصف الليل. لم نربح المال—ربحنَا الصمت. كل رقم تضغطه صلاةٌ همسها ثور—ليس رهانًا، بل تنفسًا في السكون. استخدمت فيجما لرسم مزاجي: ثلاث بطاقات كحد أقصى كل ليلة، لا أكثر من 800 دولار أنفقها. لم أؤمن بالحظ—بل بالإيقاع. ميزانيتي الإلهية لم تكن عن حدود—بل عن الحضور. Rs. 10/lot؟ لا. Rs. 12,000؟ ربما—لكن فقط إن شعرت كموسيقى. عندما ضوء البطاقة المكافئة في ليلة الانقلص—حين خمست أرقام كأنها نجوم—لم أفرح للمال. بكيت للمعنى. الآله لا توزع الجوائز—إنما توزع اللحظات. في هذا العالم حيث الخوارزميات تُغني الترانيم والواجهات تُعيد الأساطير، الفوز لا يُوجد في معدلات عالية—بل في السكون بعد منتصف الليل. لا تحتاج أن تكون محظوظًا. فقط تحتاج أن تكون هناك.