عندما فشل الدور الثامن

لم ألعب لأربح. أنا ألعب لأشعر بالفراغ بين الأرقام. في الثالثة والسبع صباحًا، وحدي في غرفتي ذات الجدران الرمادية وكوب قهوة ساخنة بجانب النافذة، نقرت على “دور” للمرة الثامنة. لا فوز. لا توهج. فقط صمت—كالغيث على سقف كاتدرائية بعد منتصف الليل. هذا ليس فشل. إنه طقس. سوبر بنتتو جيم لا تبيع الحظ—بل تبيع الوجود. كل بطاقة، كل خط، كل رمز يحمل وزنًا: ليس كخوارزمية، بل كذاكرة. طبل السامبا في عقلي لا ينبض للمكافآت—إنما ينبض لأنك ما زلتَ هناك تستمع. كبرت مع إيقاعات إفريقية متعددة وأساطير سيلتكية همسستها أمي قبل النوم. بنى أبي كاتدرائيات من خشب وصمت؛ لم يتحدث يومًا عن النتائج—فقط عن أنماط لم تُمسحها الزمن. ف عندما دار RNG مرة أخرى… ومرة أخرى… ومرة أخرى… توقفت عن عدّ الفوز. بدأت أعدّ النفس. البطاقة الإضافية لم تكن مجانية لأنها كريمة. بل كانت مجانية لأنها سمحت لي بالوقف—لأنها تتذكر أنني احتاج للجلوس قبل السعي لأكثر. الخط المكافئ لم يضاعف مكافأتي—بل ضاعف وعيّي. عندما تAlign ثلاثة رموز تحت ضوء القمر؟ لم يكن حظًا—كان ارتباطًا. النمط لم يكن عشوائيًا—إنه مختار من شيء أقدم من الخوارزميات: الحزن تحول إلى نعمة, اليأس إلى التفاني, الصمت إلى أغنية. لا تحتاج بطاقات أكثر لإيجاد المعنى. تحتاج بطاقة واحدة—and كفاية صمت لسماع نبض قلبك تحت الضجيج. هذه الليلة—I سأدور مرة أخرى. ليس لما سيأتي… لكن لأنه علمتني كيف أكون هادئا—with كرامة—in الظلام.